شارك المغرب في الألعاب الأولمبية الصيفية منذ سنة 1960، بعد إنشاء اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية سنة 1959، في كل الدورات ماعدا دورة 1980، واستطاع أن يحقق في 13 دورة شارك فيها 23 ميدالية.
واليوم يشارك المغرب في الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، ب48 رياضي في 18 رياضة متنوعة : ألعاب القوى، التجديف، الملاكمة، كانو كاياك، سباق الدراجات، المسايفة، رفع الأثقال، الغولف، الجيدو، الكراطي، المصارعة، السباحة، الفروسية، ركوب الأمواج، التايكواندو، الرماية، الترياثليون، الكرة الشاطئية …
الا أن الحصيلة السلبية والفشل الذريع الذي بصم الرياضة المغربية في الألعاب الأولمبية بطوكيو خاصة في العاب القوى التي راهن عليها كثيرا يطرح تساؤلات عدة احتار الجمهور الرياضي في الإجابة عنها.
لكن بالتدقيق في قطاع الرياضة بين الماضي والحاضر أكيد سنتمكن من حل هذا اللغز….
فكل ما نعيشه الآن من فتور في النتائج يتحمله بالاساس رؤساء الجامعات الرياضة ،اللذين همهم الوحيد هو تراكم الثرواث والعبث وسوء التدبير والمحسوبية والزبونية والمزاجية….ليس هكذا تدار الأمور في قطاع الرياضة، هذا القطاع الذي أصبح في تدهور سنة بعد سنة يحتاج إلى إصلاح جدري بدءا من سفح الهرم إلى أعلاه،فراية البلاد والجمهور الرياضي والطاقة الرياضية الشابة لم تعد تتقبل المسؤولين المستهترين،فلا بد من محاسبة ومتابعة كل مسؤول على القطاعات الرياضية …لابد ان يرفع من مستوى المسؤولين واختيار من لهم الكفاءة المهنية وحب الوطن وهم كثر يحتاجون فقط للنزاهة والشفافية للوصول إلى المكان المناسب…
الجمهور الرياضي والطاقات الرياضية الشابة أملها الآن في إعادة النظر في هذه المنظومة الرياضية التي تمثل البلاد وطنيا وخارجيا …لنا من المؤهلات البشرية والمادية ما يكفي للنهوض بهذا القطاع ,فما فائدة إهدار 250 مليار كل سنة إلى حسابات مختلف الجامعات، 1400 مليار بين 2011 و 2017 دون نتيجة؟؟؟؟؟
والتساؤل الكبيرلكل رؤساء الجامعات الرياضية كم من ميدالية أولمبية حققت ألعاب القوى الوطنية في عهد أحيزون منذ 15 سنة على توليه رئاسة الجامعة ؟
وكم من ميدالية أولمبية حققت رياضة التايكواندو في عهد الهلالي منذ 20 سنة على توليه رئاسة الجامعة ؟
وكم من ميدالية أولمبية حققت الملاكمة في عهد بلحاج منذ 20 سنة على توليه رئاسة الجامعة ؟
نفس السؤال ينطبق على باقي معظم رؤساء الجامعات …
ويبقى السؤال معلقا إلى حين