عندما يؤدي مسؤول مغربي رسالته بكل تفان ونجاح ومسؤولية وجب رفع القبعة له والوقوف عند مجهوداته والثناء عليها ، ويعتبر السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية الكرة القدم واحدا ممن استطاعوا تحقيق ذلك .
فبعد انتخابه 11 نوفمبر 2013 رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتبر قطيعة مع العهد القديم واعتمد على خطة تسيير مدنية وحديثة بهذا القطاع الذي عرف تجاوزات كبيرة قبل ،وكان هدف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واضحا وهو السير بهذا القطاع إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق إنجازات تسمح بذلك.
وقد تمكن بكفاءته وتجربته أن يحصل على مناصب تساعده على تحقيق أهدافه بالمجال حيث أصبح نائبا ثالثا لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ورئيسٌا لأهم لجة بها وهي لجنة الطوارئ، ورئيسٌا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لولاية ثانية.
كذلك تمكن فوزي لقجع من إدخال أكثر من سبعة أسماء مغربية للجان “الكاف”، ونجح في إقامة الأيام الإفريقية والجمع العام الاستثنائي لـ”الكاف” بالمغرب.
كذلك اهتم لقجع بالجانب المادي حيث رفع ميزانية الجامعة والدعم الممنوح للفرق الوطنية و الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية مما جعل المجال في عهده يعرف طفرة نوعية لقت صدى طيبا لذى الجميع.
وحتى في تدخلاته وندواته يكون الرجل متزنا ومسؤولا وصريحا .
كل هذا سيجعل بصمته في سجل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نيرة و مميزة، وعلها تستمر حتى تأتي أكلها بالشكل الذي يطمح له هو والجمهور الرياضي المغربي.