تشمل الساحة الفنية المغربية أوجه متعددة ومختلفة في ميدان المسرح والغناء والتمثيل ،الا أننا نجد أحيانا بعض الوجوه لا علاقة لها بهذا المجال ولا تتقن فيه شيئا ورغم ذلك تحضى بالاهتمام الإعلامي الزائد،في حين نجد بعض الوجوه ولدت للفن تساهم وتتقن التنوع في إغناء الحقل الفني بصور مختلفة لكن يطلبها التهميش وأذكر على سبيل المثال ابن مدينة سلا الفنان “الوركة حسن” الذي اهتم بمجال جميل ألا وهو الموروث الثقافي الشعبي المغربي.كفن الملحون والشكوري.ومختص في أغاني جيل جيلالة العالمية الرائدة..
له مشاركات عديدة في مهراجانات وطنية ، وكذلك له مشاركات في المجال المسرحي والتليفزيون.
ومنذ السبعينيات كانت له بصمات مع نجوم كبار في الحقل الفني ،وهو أول من وضع اللبنة في فن الباليه ،حيث كانت لذيه قاعة تحمل نا دي اليونيسكو الايسيسكو.
كذلك خاض مجال الرياضة كممارس في مجال ام الرياضات ألعاب القوى .
كل هذا التنوع الفني والرياضي اكيد سيعطينا شخصية فنية مصقولة، لكن وجب الاهتمام بمثل الفنان حسن الصورة وأمثاله لأن بصمتهم في مجال الفن نظيفة ومتقونة ومستمرة لأنها تنبع من القلب وليست سطحية ومؤقتة.
كل التوفيق والتألق للفنان الوركة حسن ابن مدينة سلا .