كشف هيرفي رونار عن تقديم استقالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بشكل رسمي، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأحد.
وأعلن انه “اتخذ القرار قبل حلول كأس إفريقيا للأمم 2019، وهو قرار لا رجعة فيه”.
وقد “شكر الجماهير المغربية واللاعبين والطاقم التقني والموظفين، والصحافيين الشرفاء، وكل من أظهر الدعم والسند” كما اكد انه عاش في “المغرب سيبقى أحاسيس رائعة لا تُصدق ولن ينساها”
وأوضح رونار أنه فخور بما حققه مع المنتخب الوطني، والمرتبة التي وصل إليها حاليا، “بالإضافة إلى تصنيفنا الحالي في الفيفا (47)، بلغنا الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا مرتين، بما فيه دور الربع النهائي، وهو الأداء الذي لم يتحقق منذ 2004، إلى جانب المشاركة في نهائيات كأس العالم سنة 2018 في روسيا، بعد غياب دام عشرين سنة؛ وهي سابقة لن أنساها ما حييت”، يزيد المدرب المتنحي.
اما عن الخروج للمنتخب من الدورة الأخير لكأس إفريقيا للأمم مبكرا
فقد أشار إلى أنه “كان يأمل الأفضل في النسخة المقامة بمصر، لكن هذا هو منطق كرة القدم، فهي تحيي آمالا كبيرة”؛ وزاد: “حققنا ثلاثة انتصارات متتالية في دور المجموعات، لكن الكرة أرجعتنا إلى واقع آخر قاس للغاية، هو الإقصاء المبكر”.
كما قام رونار بشكر خاص لملك البلاد وولي العهد والعائلة الملكية ككل.