مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يحصد الهزيمة الثانية في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بتنزانيا مع فريقه وبذلك يتبخر حلمه الكبير والدخول في التهديد بالإقصاء من البطولة الإفريقية بعد الخسارة ضد الكامرون بهدفين لهدف واحد.
وقد عزى المدرب السلامي أسباب التعثر في مباراتين متتاليتين وبنفس الطريقة، ودواعي الإنهيار التام البدني والذهني في الشوط الثاني قال السلامي : “سأعترف بحقيقة، نحن بعيدون جدا عن إيقاع إفريقيا واللعب فيها، والفريق الذي جئت به إلى طانزانيا وهو أفضل ما يوجد بالمناسبة، يمارس في مستوى محدود وطنيا وبإيقاع ضعيف ومختلف تماما عن ذلك الذي إعتادوا عليه داخل فرقهم، يجب علينا قول هذا وعلى الأندية التي أستمد منها اللاعبين تحمل جزء من المسؤولية، هذه نتيجة تباين المستويات بيننا وبين الأفارقة، البطولة الحالية الحالية هي فرصة لي وللاعبين لأخذ التجربة والعديد من الدروس.”
يبقى تصريح السلامي مليئا بالإحباط والتشاؤم امام مستوى فريقه الذي بدى له مع المباريات المتتالية انه لا يستطيع مسايرة الفرق الإفريقية القوية جسديا وتكتيكيا لكن صرح السلامي انه سيواصل الدوري حتى اخر رمق رغم المعنويات المحطمة.
مقالات مشابهة
-
الأحداث الرياضية : تحليل خاص لمباراة المغرب مع نظيره الفرنسي
شارك مع الأصدقاءأول الكلام عن الانزعاج الواضح من رئيس الفيفا من تأهل المغرب لدور النصف عند... -
بلجيكا يفوز بالنقاط الثلاث و يتصدر المجموعة
شارك مع الأصدقاءتغلب منتخب بلجيكا يوم أمس الأربعاء على نظيره الكندي ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة... -
قراءة في الشوط الأول … المغرب – كرواتيا:
شارك مع الأصدقاءدخل وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول و عينه على إنهاءه بالتعادل...