لازالت جمعية سلا تتخبط في ازمتها مع رئيسها شكري الذي وصفه العديد من مشجعي الفريق انه لا يحسن التدبير المالي للفريق منذ مدة ويستغل منصبه لأغراض شخصية.
ورغم الوقفات الاحتجاجية التي أقيمت ضده الا أن المشكل لم يعرف طريقه للحل بعد مما زاد الوضع تأزما والمتضرر الأكبر هو الفريق السلاوي.
وقد ادت هذه الاوضاع إلى استقالة الكاتب العام لفريق جمعية سلا لكرة القدم من عضوية مجلس إدارة الفريق لاستيائه من الوضعية التي بات يعيشها الفريق،كما جاء في رسالته أنه احتراما لمشروع الإصلاح الذي لم يوفق فيه، قرر وضع استقالته.
أيضا بسبب غضب الجمهور السلاوي واستنكاره الشديد لما آل إليه وضع جمعية سلا، ومطالبة أنصار المدينة برحيل المكتب المسير. وجاءت هذه الاستقالة الجديدة لتأزم أكثر وضعية الفريق السلاوي, الذي يعيش على وقع اهتزازات كبيرة، بعد أن ترك سفينة الرقراق العديد من الأعضاء، منهم نائب رئيس الفريق محمد بوصفيحة، وعلال الشرقاوي، اللذان فضلا مغادرة دفة التسيير، جراء قرارات الرئيس عبد الرحمان الشكري الانفرادية.