اضهرت نيلوفر بيات لاعبة كرة السلة الأفغانية عن التحديات و العراقيل التي تواجهها بسبب إعاقتها بعد أن أصيبت بالشلل في الربيع الثاني من عمرها في انفجار راح ضحيته أحد أشقائها، وقد لعبت نيلوفر كرة السلة لأول مرة على كرسي متحرك في ملعب مفتوح في وسط العاصمة كابول ، حيث أحاط مجموعة من المتفرجين من الذكور اللذين صرخوا وأهانوا اللاعبة بالسب و القذف والألقاب اللاإنسانية، ولكن بيات قررت عدم الاستسلام و الاستمرار في اللعب على أي حال.
و تسعى اللاعبة الأفغانية البالغة من العمر 24 ربيعا وفريقها المكون من مجموعة من الإناث للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين في طوكيو في العام المقبل – وهو تحدٍ، لكنه ليس التحد الوحيد الذي يواجهه الفريق الشاب.
و قالت بيات ايضا: في بعض الأحيان يتم إلغاء الدورات التدريبية الخاصة بنا لأسباب تتعلق بالأمن، كما أن العديد من اللاعبات لا يحظين بدعم أسرهن، وبعضهن تسرب بعد الزواج، بحيث أن أزواجهن يرفضون عودتهن للعب مرة أخرى، و تضيف بيات قائلاتا: أنا فخورة بما أفعله في ظل كل هذه الظروف.