عبر فوزي البنزرتي المقال من منصبه كمدرب لمنتخب تونس عن حسرته للوضع الذي كان يتمتع مع الوداد البيضاوي، واصفا إقالته بـ “الضربة الغادرة”، و”إهانة لكل المدربين”.
وقال البنزرتي في تصريح صحفي “لقد كان وضعي جيدا في الوداد البيضاوي، وكنت أحصل على راتب يصل إلى 4 أضعاف ما خصصه لي الاتحاد التونسي، ومع ذلك قبلت تدريب نسور قرطاج دون تردد تلبية لنداء الواجب”، وتابع “أعتبر أن إقالتي ضربة غادرة، وكل الأسباب التي طرحها الاتحاد التونسي واهية، لقد أهانوني، وجرحوا كرامتي بهذه الإقالة، وبطريقة إعلامي بها، والأمر إهانة لكل المدربين”.
وكشف البنزرتي في التصريح ذاته، “أنا لا أقبل تدخل أي شخص في اختياراتي، وليس صحيحا أن علاقتي ليست على ما يرام مع اللاعبين، فماذا يريدون مني؟ هل علي أن أضحكهم وأن أكون مهرجا حتى يرضون عني؟”.
وكان الاتحاد التونسي، أعلن أمس السبت، عن إقالة البنزرتي، من منصبه، بعد اجتماع مجلس الإدارة، رغم أنه أهل نسور قرطاج إلى نهائيات كاس إفريقيا للأمم 2019 بالكاميرون.