تعتبر التظاهرات الرياضية المنظمة من طرف بعض الجمعيات ظاهرة صحية راقية تعطي قيمة لهذا المجال سواء للشباب الصاعد أو لقدماء اللاعبين، وتعتبر جمعية باب المريسة نمودجا في ذلك حيث تعمل على تنظيم دوريات تضم مجموعة من اللاعبين الذين لعبوا في البطولة الوطنية عامة وفي فريق الجمعية السلاوية خاصة،وهي مناسبة يجتمع فيها اللاعبين لإحياء التواصل في ما بينهم وتجديد الطاقة الإيجابية عندهم واسترجاع الذكريات التي جمعت بينهم .
وقد ساهمت ملاعب القرب الذي انتشرت في جهة الرباط وسلا بشكل واضح والتي استحسنها الجميع حيث أعطت الفرصة في اهتمام الشباب وكذلك قدماء اللاعبين في ممارسة مبارياتهم في أحسن الظروف.
وبالصورة أعلاه نمودج لمثل هذه المباريات التي كانت من تنظيم رشيد السهمي الملقب “سكو” والتي شارك فيها مجموعة من الوجوه التي أعطت الكثير في مجال كرة القدم على سبيل المثال لا الحصر محمد اهيري واحمد سفينجة وجريدة والعلوي والقسيمي وبلحاج وبلفرج والعزوزي …
فتحية لجمعية باب المريسة على هذه البادرة الطيبة التي تنشر فكرة ممارسة الرياضة للجميع لخلق مجتمع سليم جسديا وفكريا وبيئيا