مباشرة بعد الأداء الكارثي للمنتخب المغربي في تصفيات أمم افريقيا ، انتشرت تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي تنادي بالتغيير و تطالب جامعة كرة القدم بإنقاذ الوضع المتأزم لأسود الأطلس .
فالبرغم من التأهل لنهائيات الكاميرون ، لم يشعر المتابع المغربي أننا نملك منتخبا قويا قادرا على مقارعة كبار القارة الافريقية .
لدينا لاعبون نجوما متألقين في الدوريات الأوروبية ، لكن لا نملك مدربا أو طاقما تقنيا في المستوى ، هذا هو ملخص الحكاية المرتبطة بالمنتخب .
وتساءل الجميع، لماذا لاتستعين الجامعة بإطار تقني جديد ؟ وتداولت التعليقات اسم وليد الركراكي بقوة ، نظرا لقربه من اللاعبين المحترفين و رصيده التجريبي في ميدان كرة القدم ، وأيضا لكفاءته التأطيرية .
كل هاته العوامل تخول لوليد الركراكي أن يكون ضمنا طاقم أسود الأطلس كمدرب أول لما لا ؟ أو على الأقل مدربا مساعدا للبوسني الذي تبثت محوديته التقنية ، ويحتاج لمن يشد عضده ويوجهه وينصحه