مجلس الأوفياء فكرة إيجابية تبناها العديد من أفراد الجالية واشتغلوا عليها لتنتقل من مرحلة حلم وتمني إلى خلق مولود جديد ألا وهو إخراج المجلس للعلن ،هذا المجلس الذي يهدف بالأساس إلى خلق اطار قانوني ينظم ويؤطر ويدعم الجالية المغربية بأمريكا.
وبعد فتح أبواب التسجيل بالمجلس والذي لقي إقبالاً من طرف أفراد الجالية بكل الولايات ومن كل الفئات والمكونات مازال التسجيل مستمرا لأن على ما يبدو أن افراد الجالية متعطشين لمن يمثلهم بشكل اكثر نضوجا ووعيا ولن يتأتى ذلك الا من خلال تكتل كبير وقوي تحت لواء مجلس هدفه الأول والأخير الدفاع عن مصالح وأهداف الجالية وعن مستقبل أبنائهم.
لكن مجلس الأوفياء هذا المولود الجديد الذي يحتاج لرعاية من طرف كل أطياف الجالية سواء كانوا جمعيويين ، مثقفين، علماء ، طلبة…عليهم ان يتحدوا ويتعاونوا جميعا للسير بهذا المجلس إلى الأمام ويصبح له تأثير وقوة على فرض الأفكار وتحقيق الأهداف ولما الوصول من خلاله إلى مناصب القرار .
ولابد كذلك من اتسام أفراد الجالية بروح التعاون والتكامل والتسامح والرقي في التفكير وخدمة المصلحة العامة….والابتعاد عن الأنانية والمصلحة الفردية والاختلاف العقيم الذي يؤدي للانشقاق الذي لا يخدم مصلحة أحد.
فنأمل بعد انتهاء مرحلة التسجيل المرور الى المراحل الموالية لترشيح الممثلين عن المجلس بكل الولايات واختيار الناطق باسم المجلس في المرحلة الأخيرة.
هكذا يمكن للجالية المغربية بأمريكا ان تشرف وطنها وأبناءها بخدمتهم بمستوى يليق بهم ويخدم مصالحهم
ويوحد كلمتهم ويخلق منهم قوة تاثير وضغط.
“مجلس الأوفياء” قوة ضغط تلوح في الأفق
