بفعل الموقف الصريح و الراسخ لجمعية قدماء لاعبي الجمعية الذي إبان عن نضج ومسؤلية و رفض للوضع الكارتي للجمعية نتيجة للتسلط و التدبير الانفرادي السلبي
ونتيجة لعدم التمكن من كبح جماحي واسكاتي بشتى الحيل ، شرع صاحبنا كعادته كلما احس بزورقه يغرق في محاولة التقرب من بعضنا بالاغراء او الوعد الكاذب في أماكن متنوعة كلما صادف فردا الا وناقشه في الموضوع حتى في بيت الله الذي من المفروض الا يذكرر فيه الا كتابه و سنة رسوله
ولهدف خلق الفتة و شق هذه الجبهة التي شكلت حجرة عثرة وثقب كبير في خططه الجهنمية ،كلف بيادقته و زبانيته والمرايقية بحشد ضعاف النفوس من اللاعبين الذين يدورون في فلكه من اجل تكوين جمعية على غرار جمعية قدماء اللاعبين
نحن لسنا ضد تكوين جمعيات المجتمع المدني ذات الاهداف الجمعوية الهادفة و لن نختلف أبداً في وجود كيانات قادرة على تقديم ما هو صالح للمدينة و اهلها لكن قد نختلف إذا كانت هذه الجمعيات مسيسة و لغاية هدم طموح مدينة بكاملها لفائدة مصلحة فردية
وهنا اطرح سؤلا على الراغبين في الانخراط في هذه المسرحية الفاشلة ، لماذا بالظبط الان فكر زعيمكم إنشاء هذه الجمعية ؟وما هو الهدف منها؟ وهل طلبتم يوما الانخراط في جمعية القدماء و تم رفض طلبكم؟
لهذا اقول ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ، الكل حر في اختياراته ومواقفه لا نلزم احد بالسير معنا او التهليل او التطبيل لنا فاعمالنا و نياتنا هي من سيشفع لنا و سيشهد التاريخ اننا لم نسعى قط للتفرقة لاننا نعتبر أنفسنا خيمة كبيرة تلم جميع الأطياف لا فرق بين الاجيال وباب الجمعية مفتوح في وجه الجميع و لا نهاب تكوين جمعيات منافسة غايتها واضحة و سليمة بالعكس نحبدها وستكون سندا لنا
لكل ما سبق اطلب من تابعي جيلالة بالنافخ ان ينتبهوا لما يحاك و الا يكونوا مطية لغيرهم ويحتاطوا لان مائة تخميمة وتخميمة و لا ضربة بالمقص على الأقل نريدهم ان يكونوا اسياد قراتهم ولا بنبطحوا اكثر مما هم منبطحون و ستشهد الايام من كان مع التغيير ومن اختلف عن الركب وصفق للتقهقر
تحياتي للأحرار و لأسياد قراتهم
محمد اجدي
رئيس جمعية قدماء لاعبي ااجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم