لا زالت الجمعية السلاوية تعاني الامرين امام من يتلاعبون بمستقبل الفريق الباهت الذي يمثل مدينة عريقة لها تاريخ في المجال الرياضي ككل حيث ولدت واعطت الكثير في مجال كرة القدم على الخصوص و عاشت اياما مزدهرة بفضل من كانو في السابق يسيرون الفريق بروح الإخلاص والتسيير الحكيم مما عاد بالنتائج الإيجابية على الفريق والمدينة على حد سواء.
ولعل ما ينادي به محبو وجماهير الفريق السلاوي مند سنين بتغيير من هم على رأس الفريق من رئيس ومسيرين لم تتوج مسيرتهم مع الفريق الا بالتراجع والمشاكل على مختلف الأوجه في التدبير والتسيير المالي والاداري مما جعل مناصري الفريق يقومون بوقفات احتجاجية
يطالبون من خلالها برحيل عبد الرحمن شكري وكل المرافقين له بالمكتب التسييري ،وقد تزعم هذا النداء جمعية قدماء لاعبي الجمعية السلاوية من خلال رئيسها محمد أجدي الى جانب موح واولعلو وغيرهم ممن لهم غيرة حقيقية على هذا الفريق المغتصب لسنين.
وقد عمل بعض أعضاء مكتب الجمعية السلاوية على تقديم استقالتهم بسبب الضغوط التي ابان عليها المناصرين للفريق وكانت آخرها استقبالهم من طرف عامل سلا ووعدهم بإيجاد الحل المناسب .
وقد عمل عبد الرحمن الشكري على تقديم إستقالته بعد امد طويل الا ان العديد شكك في صفاء نية هذا الأخير من هذه الاستقالة ورفض جانب من مؤيديه لذلك زاعمين انه خدم الفريق لزمن وضحى بالغالي والنفيس من اجله ، لكن التساؤل الذي يطرح نفسه بعمق اين تجلت خدمة الفريق ؟ وماهي النتائج التي حصل عليها طوال المدة التي سيرها شكري ورفقاؤه على ارضية الواقع فتقييم العمل يظهر من خلال النتائج ، والنتائج للأسف مخجلة على مستوى الفريق وعلى مستوى المدينة العريقة والكبيرة والتي لم يستطع مسيرروها على مستوى مجال كرة القدم تكوين فريق يمثل حب السلاويين لفريقهم ويكون في مستوى طموحاتهم.
تبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة باظهار نية شكري وشردمته في ترك الفريق الى أيادي نظيفة ونزيهة تخدم مصلحة الفريق اولا ومصلحة المدينة في الحصول على فريق مميز في مستوى الفرق الكبيرة.