بعد إخفاق المنتخب المغربي لكرة القدم امس امام نظيره الامريكي بحصة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء بمستوى ضعيف على كل المستويات أداء وتكتيكا ولياقة ،مما يستدعي التدخل في اقرب الأوقات للمسؤولين على هذا القطاع والتي وجهت لهم رسائل متعددة من طرف خبراء ومدربين ولاعبين دوليين وحتى من الجماهير الغيورة والتي لم تلق أي صدى لإنقاذ مصير المنتخب الذي لا يبشر بالخير.
ويبقى الباب المضمون هو تدخل صاحب الجلالة الرياضي الأول الذي يعرف مصلحة الوطن في كل القطاعات بما فيها القطاع الرياضي أمام خيبات الأداء والنتائج السلبية التي تثير غضب الشارع المغربي الذي يطالب برحيل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش من جهة وإعطاء تعليماته السامية إلى رئيس الجامعة قصد اتخاد قرار يخدم الساحة الكروية المغربية ويدفع بها إلى الأمام خاصة ونحن مقبلون على استحقاقات مهمة كإقصائيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم التي ستنظم بقطر.