حالة من السوء تشهدها ركبة أسطورة كرة القدم العالمية دييغو أرماندو مارادونا في الفترة الحالية بعد تصريحات من جرّاحه الخاص نمّت عن خطورة وأذى قد يلحق بنجم المنتخب الأرجنتيني السابق.
ووفق ما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية نقلا عن تصريحات الجراح الكولومبي الشهير جيرمان أوتشوا فإن ركبة مارادونا لم يعد بها غضاريف وأن التدخل الجراحي أصبح ضرورة ملحة مع وجود خيار تركيب أطراف اصطناعية. وقال أوتشوا خلال حديث عبر الفيديو: “أعرف دييغو جيدا لأنني أجريت له عملية في ركبته اليسرى عام 2004 بعد 27 يوما من اعتزاله كرة القدم في ملعب لامبونيرا”. وأضاف في يونيو الماضي وقبل انطلاق كأس العالم 2018 أجرينا الفحصوصات كي يتمكن من مزاولة أنشطته في روسيا بأفضل طريقة ممكنة، أعرف جيدًا ما هي مشكلته”. وأكمل: “مارادونا لديه فصال عظمي حاد في ركبتيه، ولم يعد له غضاريف، عظمتا الركبة تلامسان بعضهما البعض، إنها مشكلة خطيرة لأنها تسبب الكثير من الألم والالتهاب وصعوبة التحرك”.
واستطرد: “الحل الآن هو التدخل الجراحي وتركيب أطراف على المدى القصير أو المتوسط.. يجب اتخاد قرار استبدال ركبته.. الأمر ليس له حل آخر”.
وأضاف أوتشوا: “ليس هناك حل لعظام المفاصل، هناك دمار تدريجي وكل للغضارف، إن لم يتم التعامل مع الأمر فإنه سيزداد سوء لأنه لا يتوقف، لذا علينا اللجوء لحل الأطراف الاصطناعية”.
وأردف: “في الوقت الحالي كل ما يمكننا فعله أن نسد الأعصاب الجينية (العصب الذي ينقل الإحساس إلى العقل) للقضاء على الألم، لكنه ليس حلًا نهائيًا لأنه يزيل الألم لبعض الوقت.. لن يحدث أبدًا أن دييغو سيكون غير قادرًا على السير، لن نصل لتلك النقطة، التكنولوجيا لديها العديد من الحلول، القرار الأكثر حكمة وذكاءًا الآن هو إجراء عملية جراحية، دييغو يعرف ذلك”.
واختتم بالقول: “دييغو بالفعل يعي ما يتعين عليه فعله وتحدثنا عن الأمر في عدة مناسبات، ينبغي علينا تجنب تأثير التحركات من الجري والقفز وأي حركة تضر بالركبة والعضلات”.