تحرير إياد راشد
تقديم المدرب البلجيكي مارك فيلموتس أمام وسائل الإعلام كان الحدث الأبرز والذي أنهى حقبة التونسي لسعد الشابي و فتح صفحة الناخب السابق لمنتخب الشياطين الحمر البلجيكي .
رئيس الرجاء تحدث بإسهاب عن إنجازات الرجل و قيمتة المضافة التي سيكون لها إنعكاس كبير على مردود النسور المتلهفة لحيازة الألقاب محليا و قاريا ، في المقابل إستغل الندوة ليؤكد أنه وجه دعوة خاصة للسعد الشابي لحضور حفل تقديم خلفه إلى أنه إمتنع عن الحضور.
غير بعيد عن مكان التقديم حاول الشابي التواصل مع أكبر عدد من وسائل الإعلام ليمرر خطابا صريحا مفاده أنه كان ضحية مؤامرة حاك خيوطها المدير التقني البلجيكي باتريك دي ويل الذي حمله المدرب التونسي مسؤولية التسبب في إقالته معتبرا إياه مدربا صغيرا إرتبط إسمه بالفشل أينما حل و إرتحل .
بين هذا وذاك تنتظر جماهير الرجاء بصمة مغايرة لفيلموتس تعيد للفريق هيبته و تسمح لمن تتوفر فيه مواصفات الكبار لحمل قميص الرجاء الذي يعاني خصاصا مهولا على مستوى تركيبته البشرية .
