مرة أخرى يكسر لاعب آخر في إنسانيته وفي حق من حقوقه وفي نكران الجميل الذي قدمه وهو بكامل صحته وطنيا ودوليا،إنه اللاعب نور الدين العامري الذي لعب في الكاك في سبعينات القرن الماضي وأصبح فيما بعد لاعبا دوليا بالبرتغال وجد نفسه اليوم في حالة يبكي لها القلب قبل العين مهجورا بدار المسنين بمدينة العرايش .
أين هو دور الجامعة لحماية مثل هؤلاء اللاعبين اللذين مثلوا بلدهم خير تمثيل؟ أين هي مؤسسة محمد السادس للاعبين الدوليين ؟ أين هو حق العلاج له كمواطن قبل أن يكون لاعبا وطنيا ودوليا؟
عار أن يجد اللاعب نور الدين العامري بعد هذا السن في دار العجزة في صحة جد متدهوة لينتقل إلى المستشفى بعد تدخل بعد الأصدقاء .
لا بد للإتفاتة لمثل هذه الحالة ورد الاعتبار لصحابها في توفير العلاج في أقرب وقت وتقديم مساعدات تكسب له العيش الكريم .