في عالم يتزايد فيه الفقر واللامسؤولية والتوتر والمرض…. كان لابد من وجود فئة من المجتمع تؤيد وتدافع عن القيم الفردية والإجتماعية التي تشجع على احترام الإنسان لأخيه الإنسان ومساعدته بجميع الطرق والوسائل لإيجاد حلول لمشاكل العديد من أفراد المجتمع، وتبقى ظاهرة العمل الإنساني التطوعي أسمى وأعلى نوع من هذه الأعمال، ولا زال الخير في الأرض مادام يوجد أناس يساهمون من مالهم الخاص ومن وقتهم لا لشيء سوى لإسعاد الآخرين والوقوف بجانبهم وتقديم العون لهم .
رضوان الضاحك مواطن مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بولاية نيوجيرسي أبى إلا ان يزور وطنه الأم حيث تقطن عائلته بفاس، ومن خلال زيارته استغل وجوده للقيام بإلتفاتة لمجموعة من الناس المحتاجين لأبسط وسائل العيش الكريم ، إلى جانب مجموعة من الشباب والمحسنين الذين دعموا هذه المبادرة الطيبة التي تدخل الفرحة على أناس لم ينعموا بضروريات الحياة الكريمة ،لكن بتظافر الجهود من شخص واحد قد تتضاعف لتصبح عملا إنسانيا يشارك فيه الجميع من أجل خلق البسمة وإعطاء الأمل لحياة أفضل .
مثل هذه المبادرات الإنسانية تساهم في جعل المجتمع المدني مجتمعا خدوما وفعالا .
فشكرا لذوي القلوب الرحيمة التي تترك بصمة أمل وإنسانية في عالم طغت عليه الأنا والمصلحة الشخصية .