لا يخفى ان الرياضة بكل أنواعها هي مجهود جسدي يهدف الى تحسين المظهر وتهذيب النفس والخلق وذلك بطريقة لا تخرج عن إطار مبادئ وقواعد عالمية،وهناك مصالح حكومية وجامعات تتولى تنظيم هذا القطاع الحيوي الذي يهم فئة الشباب على الخصوص في كل الرياضات.
الا أنه لاحظنا في الآونة الاخيرة بعض التصريحات تنادي بتحديات تخرج عن إطار الأخلاق والبروتوكول الرياضي متجاوزة الجامعة والوزارة وحتى السلطات وذلك بخوض للقاءات لا تتوفر على المنافسة الشريفة بقدر ما تخلق التصادم الشعبوي الخارج عن نطاق الاخلاق الرياضية ،والاكثر من هذا ان الهدف الواضح هو خلق “البوز” عبر مواقع التواصل الإجتماعي على حساب المس بقيمة الرياضة الحقيقية التي تهدف الى التحلي بالأخلاق الحميدة قبل الإدلاء بتصريحات تؤثر في فئة من الشباب بشكل سلبي حيث بدأ بعضهم بممارسة تحديات بينهم مبنية على الحقد والعنف بدل الخضوع الى تقنيات وقواعد الممارسة الرياضية الأكاديمية.
فعلى من يدخل المجال الرياضي عليه ان يأخد العبرة من اكبر الأبطال في العالم وبجميع انواع الرياضات الفردية او الجماعية حيث بصمتهم الاولى هي الانضباط والالتزام بمقومات والأخلاق قبل الرياضة التي تهدف بدورها لنفس النهج.