صدمة كبيرة عرفتها رياضة التايكواندو وجمهورها في شخص البطلة المغربية ” فاطمة الزهراء أبو فارس” وهو إقصاء البطلة الشابة ذات 17 ربيعا من المشاركة في الإقصائيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 من طرف الجامعة الملكية المغربية للعبة بسبب باطل لا اساس له من الصحة وهو إصابتها وعدم قدرتها على المشاركة.
البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس كذبت ذلك جملة وتفصيلا وأكدت سلامتها وقدرتها التامة على المشاركة بأعلى مستوى وأرجعت هذا الإقصاء المدبر إلى المدير التقني والجامعة اللذين كسروا طموح وعزيمة بطلة صاعدة وواعدة في تمثيل المغرب في رياضة التايكواندو على أحسن وجه في المحافل الدولية كالألعاب الأولمبية المزمع تنظيمها الصيف المقبل بطوكيو اليابانية.
وقد أكد عبد النبوي السعودي مدرب البطلة أنها لا تُعاني من أية إصابة خاصة وأنها قامت بفحص طبي مضاد وأكد سلامتها، وإقصاؤها ممنهج حسب راي المدرب دائما.
مما جعل المطالبة بفتح تحقيق أمر ملزم لمعرفة الأسباب وراء هذا العبث والتجاوزات التي تعرض أحلام أبطال في مهب الريح وحرمانهم من إعلاء راية بلدهم في المحافل الدولية.